التقى الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا رئيس جمهورية مالي والوفد المرافق له اليوم رجال الأعمال بمقر غرفة الرياض.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الغرفة رئيس مجلس الإدارة المهندس أحمد الراجحي، ونائبي رئيس مجلس الإدارة حمد الشويعر و المهندس منصور الشثري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا في اللقاء عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وقال : إن الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، منوهاً بما تشهده المملكة من تنمية اقتصادية شاملة في مختلق المجالات.
وأوضح الرئيس المالي أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في دعم علاقات التعاون بين مالي والمملكة نظرا لما يتوافر فيها من فرص اقتصادية ستكون منطلقا لإقامة علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وعد وجود قطاع خاص نشط دليلاً على قوة الاقتصاد، مبينا أنهم عملوا خلال الفترة الماضية على استحداث عدد من القوانين بغرض تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات وتوفير اقتصاد منفتح، داعيا رجال الأعمال في المملكة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات الزراعة والتعدين والصناعة التحويلية، مؤكدا وجود نحو مليون هتكار صالحة لزراعة القطن والأرز والخضار والفاكهة مع وجود مياه جوفيه كافيه في مالي.
وأكد أن هناك حاجة للاستفادة من إنتاج القطن الوفير في إقامة صناعة الغزل والنسيج والخضر والفاكهة، مضيفا أن موقع مالي المميز يجعلها قريبة من الأسواق في غرب أفريقيا، وقال : إننا نوجه الدعوة لقطاع الأعمال السعودي للاستثمار في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات الأخرى، مشيرا إلى أن حكومته تولي اهتماما كبيرا بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين ومحاربة البطالة من خلال العمل على الاستفادة من المنتجات الزراعية داخليا في الصناعة.
بدوره أكد المهندس أحمد الراجحي أن زيارة رئيس جمهورية مالي للغرفة ولقاءه رجال الأعمال في منطقة الرياض شكلت فرصة لتعزيز الروابط التجارية وتدعم أطر الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، مؤكداً حرص القطاع الخاص في المملكة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعين الزراعي والصناعي في مالي.
وقال : إن تزامن هذه الزيارة مع إعلان رؤية المملكة يفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الغرفة رئيس مجلس الإدارة المهندس أحمد الراجحي، ونائبي رئيس مجلس الإدارة حمد الشويعر و المهندس منصور الشثري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا في اللقاء عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وقال : إن الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، منوهاً بما تشهده المملكة من تنمية اقتصادية شاملة في مختلق المجالات.
وأوضح الرئيس المالي أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في دعم علاقات التعاون بين مالي والمملكة نظرا لما يتوافر فيها من فرص اقتصادية ستكون منطلقا لإقامة علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وعد وجود قطاع خاص نشط دليلاً على قوة الاقتصاد، مبينا أنهم عملوا خلال الفترة الماضية على استحداث عدد من القوانين بغرض تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات وتوفير اقتصاد منفتح، داعيا رجال الأعمال في المملكة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات الزراعة والتعدين والصناعة التحويلية، مؤكدا وجود نحو مليون هتكار صالحة لزراعة القطن والأرز والخضار والفاكهة مع وجود مياه جوفيه كافيه في مالي.
وأكد أن هناك حاجة للاستفادة من إنتاج القطن الوفير في إقامة صناعة الغزل والنسيج والخضر والفاكهة، مضيفا أن موقع مالي المميز يجعلها قريبة من الأسواق في غرب أفريقيا، وقال : إننا نوجه الدعوة لقطاع الأعمال السعودي للاستثمار في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات الأخرى، مشيرا إلى أن حكومته تولي اهتماما كبيرا بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين ومحاربة البطالة من خلال العمل على الاستفادة من المنتجات الزراعية داخليا في الصناعة.
بدوره أكد المهندس أحمد الراجحي أن زيارة رئيس جمهورية مالي للغرفة ولقاءه رجال الأعمال في منطقة الرياض شكلت فرصة لتعزيز الروابط التجارية وتدعم أطر الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، مؤكداً حرص القطاع الخاص في المملكة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعين الزراعي والصناعي في مالي.
وقال : إن تزامن هذه الزيارة مع إعلان رؤية المملكة يفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.